بنشاب: النوم الجيد يظهر تأثيره على صحة الإنسان ومظهره الخارجي، وعلى جودة الحياة بشكل عام، إلا أن معظم الأشخاص لا ينتبهون إلى بعض العادات اليومية التي تزيد من عدد الليالي المؤرقة بعيدا عن القلق والضغوطات النفسية.
ينصح موقع Brightside بضرورة التخلص من بعض العادات التى تسبب الأرق والقلق أثناء النوم حتى نستمتع بليالٍ أكثر هدوءًا ومنها.
القفز مباشرة إلى السرير:
قراءة كتاب قبل النوم
بعد انتهاء يوم مليء بالعمل، عادة يكون كل ما نريده هو أن نستلقي على السرير ونضع رأسنا على وسادة مريحة، لكن في الحقيقة إن النوم دون أداء بعض الطقوس الليلية للاسترخاء قد يجعل نومك غير مريح، فهذه الطقوس الليلية تجعل العقل يميز بين وقت النهار المشحون بالمهام التي تتطلب التركيز، ووقت الليل الذي يتطلب الاسترخاء، فهذا سيجعلك تنام بشكل أسرع، وسيجعل نومك مريح وغير متقطع، وهذه الطقوس يمكن أن تكون عبارة عن أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب ممتع.
استخدام أغطية غير مناسبة:
أغطية الصوف والأقطان بدلا من البوليستر
بما أن بعض الأشخاص لا يستطيعون النوم دون غطاء، فمن الضرورة أن يكون اختيارنا للأغطية اختيارا صحيحا حتى نستمتع بنوم مريح، صحيح أن الأغطية المصنوعة من البوليستر يكون من السهل حملها وغسلها في أي وقت، لكنها ليست الاختيار الأفضل للحصول على نوم هادئ، هذه المادة لن تسمح لجسمك أن يحتفظ بدرجة حرارة تناسبه، وهذا سيجعلك تشعر بالحر أثناء النوم، لكن عليك استبدالها بأغطية من الصوف أو القطن هذه الأنواع ستمنحك الدفء وفي الوقت نفسه ستجعل بشرتك تتنفس.
إهمال تناول الإفطار:
وجبة الإفطار ضرورية لنوم جيد
يُقال عن وجبة الإفطار إنها الوجبة الأكثر أهمية في اليوم بأكمله، وحين تتجاهل تلك الوجبة، فإن ذلك لا يؤثر فقط على تركيزك، بل يؤثر أيضا على جودة نومك في المساء، وربما تستيقظ صباحا وأنت تشعر بالإرهاق والكسل.
وضع ستائر والسجاد في الغرفة:
تخلص من السجاد والوبر قبل النوم
من المعروف أن وجود الستائر يجعل أي غرفة تبدو مريحة، لكن وجود هذه الستائر حول سريرك وقريبة منك لا يكون هو الشيء المناسب لتحصل على نوم هادئ ومريح، الستائر والسجاد يلتقطون الغبار بسهولة، وهذا يجعلهم جاذبين للبكتيريا الضارة، وقد أوضحت الدراسات أن أهم العوامل التي تساعد على نوم هادئ ومريح هو جودة الهواء الموجود داخل الغرفة، بل ويكون لذلك تأثير على يومك التالي أيضا.