أيتها المعارضة ؛ كل مَن عارض الرئيس السابق بلا استثناء ؛ من باب إياكِ أعني واسمعي يا جاره ! وكما يقول المثل الشعبي " اعْلَ وذْنَيْنْ بُوجْعاده " والجارة وبوجعاده في المثلين العربي والشعبي هو الشعب والمُنصف منه خاصة !!
أيها السياسيون ؛ أين ( مليونيات ) الرحيل ؟! أفلا يسقط يسقط حكم العسكر ؟! أرونا الاعتصامات والمؤتمرات الصحفية النارية والتسجيلات الصوتية المُقززة والكتابات المزلزله وتحريض الشارع والجيش والخارج ؛ إنكم رضيتم بالقعود أول مرة و بِصناديق آكرا وغيرها من الصناديق والصفقات ؟!!
أيها النواب ؛ كم استدعيتم من وزير ؟ وكم عارضتم من مشروع ؟ بل كم عرضتم من مشروع قانون مُراقب أو مُحاسب أو معارض أو حتى مواز للحكومه ؟ وعن أي الجلسات انسحبتم ؟! أسيدكم اليوم وابن سيدكم هو سفيهكم الأمس وابن سفيهكم ؟!
أيها الحقوقيون ؛ لم نَرَ بلاغات عبودية هنا أوهناك ، ولا تمييزا عنصريا هنالك ، ولا نزاعا شرائحيا أو جهويا أو قبليا من قابو إلى بئر أم گرين ومن فصاله إلى روصو !! أأصبح الموريتانيون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى ؟!
يتواصل ... إن شاء الله