بنشاب: إعتبر العديد من المراقبين و المتابعين للشأن العام و ساكنة أجوجت خصوصا قرار وزارة التعليم نقل الأستاذ المختار السالم ولد أعمر الظاية و المستشار ببلدية أكجوجت إلى كيدي ماغا امرا دبر بليل. ..
فقد ذهب البعض الى إعتباره إسكات صوت من الأصوات التي أزعجت النظام و المتخاذلين من أبناء الولاية المنتخبون...و تكميمه و إبعاده عن دائرة صراعه ضد الظلم و التهميش التي تعانيه الولاية عموما و ساكنة أكجوجت خصوصا....
و يعتبر المستشار المنافح الشرس عن حقوق الساكنة، و المطالب بتحسين أوضاعها و إعطاء عاصمة الولاية الذهبية الوجه اللائق بها كإحدى كبريات عواصم البلاد الإقتصادية...
كما أثار قرار وزارة التعليم بنقل المستشار البلدي ببلدية أكجوجت من إينشيري إلى كيديماغه لغطا واستياء واسعين لدى سكان الولاية...
هذا و يحسب كذلك للمستشار المختار السالم أنه العضو الوحيد في بلدية أكجوجت الذي يناضل و يكتب عن مشاكل المدينة وساكنتها ، سواء فيما يتعلق بمشاكل الكهرباء والماء وخزاناته المتهالكة ، وعن أكوام القمامة المتراكمة في شوارع عاصمة الذهب الموريتانية!
القرار يثير العديد من الأسئلة و يضع حقوق المواطنين في مهب الريح أن لم تتراجع الوزارة عن قرارها...!!!
ثم هل سيسكت المواطن و المناضلون من شباب المدينة على هذا القرار...؟؟؟