يتحدثون عن عشرية ولد عبد العزيز، و لكنهم لا يريدون الحديث عن العشرية المعارضة،
أين كانوا ، و ماذا قدمت المعارضة للشعب و أين أصبحوا ؟!
لا يريدون الحديث عن خطاب المعارضة الذي ظل يلعلع على مدى عشرية كاملة حتى خلنا أنهم لنقاء إيمانهم و إخلاصهم الوطني مصممون فعلا على إقامة دولة الخلافة في البلاد!
لا يريدون الحديث عن عشريتهم، لأنها عشرية الضحك على عقول البسطاء الذين كانوا يخرجون بأسمالهم كل يوم يطاردون وعود عصابة (حظرني) الزائفة.
أين كانوا ؟ و اين أصبحوا ؟
سبقتهم الموالاة إلى الإيمان (؟؟؟) عشراً
فكانت هجرتهم خسارا كما كان جهادهم المزعوم
تخلّفوا.. و في قول آخر، أن ما فعلوه ردة، إذا صح إيمانهم !