بنشاب: مدينة أكجوجت التي حباهبا الله بما حباها به من خيرات نهلت منها شركات أجنبية و أخرى وطنية و امتلأت منها خزائن الدولة و استفاد منها كذلك أناس من خارج حيزها الجغرافي و حاضنتها الإجتماعية التقليدية...و هي تسرح و تمرح كواجهة لجهة ولاية إينشيري في وحل السموم و الأوشاخ و القمامة....
أفوصل حد البخل و الإستهداف ان نبخل عليها بوجه على الأقل نحفظ لها به و لو نزر قليل من جمالها، الذي دنسناه...؟؟؟؟
فمن المسؤول ؟؟؟
أ هو مواطن عدَم التحسيس و التوعية بثقافة المدينة و الحضر و العيش في مناخ لائق...؟؟؟؟
أ هي بلدية غائبة لا هم لها سوى التحصيل من الضرائب المجحفة في حق ساكنة فقيرة، مغبونة في ثروات بلدها و ولايتها...حد الإستغباء لا حول لها و لا قوة....؟؟
أ هو نظام يعاقب كل من خالفه الراي و الهدف من شرفاء هذا الوطن و هذه الجهة خاصة التي ترفض الظلم و الغبن و التهميش وفضلت العيش في هذه الظروف على التملق و النفاق.. و اختار إنسانها الصبر و لسان حاله...""إشتدي أزمة تنفرجي""؟