الموقف من خرجة المنتحلين لصفة السياسيين

بنشاب: هذا موقفنا كحزب سياسي من خرجة المنتحلين للصفة من السياسيين.
كيف أمكنهم تجاوز نقيب المحاكين الذي هو صاحب الرتبة الاعلى في التمثيل ما دام عضوا في هيأة الإدعاء الباطل الذي زعموا أنهم يمثلونه؟
كيف أمكنهم أن يتحدثوا بلسان القضاء وهم طرف؟
كيف أمكنهم التقول على النظام الداخلي للبرلمان؟
كيف أمكنهم أن يتحججوا بحجة السرية الواهية؟
كيف أمكنهم أن يستخفوا بالقضاء ليضعوا في واجهتهم عضو في المجلس الوطني لحزب المومياءات على طريقة إحداهن؟
نعم .. نحن خصومكم وحججنا أقوى من حججكم، وتاريخ قادتنا أعرق وأنبل من تاريخكم الذي لم يسطر فيه سوى النفاق والفشل.
شرف للقائد محمد ولد عبد العزيز فك الله أسره أن يكون سجينا في سبيل تحرير هذا الشعب منكم، وشرف للزعيم والقائد الثاني السعد لوليد أن يقف شامخا مرفوع الرأس في وجه غطرستكم ويمرغ في التراب رؤوسا شابت على النفاق.
وشرف كذاك للوزير الشاب المحنك النقي النزيه محمد ولد ولد جبريل أن يجسد نظافة الشباب وعقلهم وقوة مواقفهم.
وشرف كذك ل"العبد الفقير" أن يكون ذراعه ممدودا فوق رؤوسكم بسوط الحق والحجة وبالقدرة التامة على كشف ألاعيبكم.
أنتم في مأزق ونحن وقادتنا سنكون آخر من يسعى لإخراجكم منه.
فتخيروا في أمركم .. خيارات أحلاها مر كالحنظل.