بنشاب: الذي تحدث من انواذيبو ناطق بلسان شخصية عسكرية وسياسية وازنة و جناح من اهم و اكبر الاجنحة الحالية لنظام غزواني.
مالذي جعله يتحدث، اعتقد ان عناصر الشرطة الذين قدموا الى القائد محمد ولد عبد العزيز واستفزوه واهانوا مناصريه و مؤيده و نكلوا بالنساء والرجال.
تلك الخطوة غير موفقة ابدا و مدانة بأشد العبارات و أقساها و اشنعها على مر العصور.
طبعا الأمر اصبح مكشوفا، بعثة الحزب المحكوم حزب الخراب، لم يكن الهدف منها الاتصال بالمناضلين، بل كان الهدف منها تشويه سمعة محمد ولد عبد العزيز، و قد كان الناس لها بالمرصاد.
إليك ما يوجب القانون على وزير الداخلية في مثل هذه الحالات و ليته يفعل، طبعا لن يفعل.
يأمر القانون وزير الداخلية من خلال إدارة الحريات في حالة تأهديد حزب ما للسلم الأهلي بتوجيه انذار مكتوب الى الحزب، وبعد الانذار يقرر وزير الداخلية حرمان الحزب من الانشطة، او تعليق عمله لفترة معينة.
ويطبيعة الحال اجتماع انواذيبو هدد السلم الاهلي، و تم خلاله الحديث عن مواضيع محرمة على الاحزاب في انشطتها.
حيث ظهرت القبلية بتجلي و استشاط الناس غضبا من تصرفات الخليل ولد الطيب و كلامه البذيء، و اخطاءه في حق سيده وتاج رأسه محمد ولد عبد العزيز.
فهل يجرأ وزير الداخلية على تطبيق القانون في حزب الاتحاد ؟!
سأجيبكم ......
لا يجرأ .......
منقول