عرف الإفطار الذي نظمته اللجنة النسائية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الأربعاء ملاسنة حادة بين قياديتين في الحزب كادت تتطور إلى عراك لولا تدخل الحضور لفض النزاع، وإيقاف الاشتباك.
الخلاف نشب بسبب التنافس على الكراسي الأهم في حفل الإفطار، غير بعيد من طاولة رئيس الحزب، حيث كانت إحدى قيادات الحزب قد حجزتها، فيما استقدمت الأخرى شخصيات من الحضور للجلوس على المقاعد المحجوزة.
مرة أخرى تظهر هشاشة العضوية في الحزب و التي أصبحت حسب متابعين للشأن السياسي مبنية على المصالح الفردية الضيقة، و الآنية و المبنية أساسا على التقرب ممن هم في مراكز القرار والتي لا تخضع لمعايير حزبية ولا مبادئ سياسية تخدم توجه الحزب سياسيا...