بنشاب: عندما تمس المصالح الشخصية و يطال الغبن الجيوب و يلحق الإقصاء بمن كانوا بالأمس القريب من أكبر الداعمين للنظام فكبر اربعا على المبادئ الحزبية و الأخلاق السياسية بل و على العلاقة التي جمعت الإثنين و العداء المشترك للنظام السابق و رمز عشرية النماء.... فعندما تصل الحالة الى المصلحة الشخصية فاضرب بعرض الحائط المصلحة الوطنية للبلد و الشعب الناخب....
الى ذلك أثار تذمر أحزاب الأغلبية الداعمة لمشروع الرئيس الحالي جدالا كبيرا تحول إلى مشادات أخذت الكثير من وقت الاجتماع الذي عقده حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اليوم السبت الذي انتهى قبل قليل.
وحسب مصدر الذي أورد الخبر فإن حزبا الكرامة وحوار كانا وراء الجدال الذي نتج عن مشادات أثارت ضجة كبيرة في قاعة الاجتماع كانت نتيجة تذمر حزبا الكرامة والحوار من سياسة التهميش والإقصاء الممنهج ضدهما المشاركة في الآراء والاقتراحات التي ينتهجها الحزب ضد حزبي(الكرامة، والحوار) اللذان يعدن من أحزاب الأغلبية التي لديها تمثيل في البرلمان.
واستغرب الحزبان السر وراء لقاء الرئيس المتكرر يوميا بالمعارضة في القصر الرئاسي والاهتمام الكبير بها، وعدم اهتمامه بالقاء الأحزاب في الأغلبية الداعمة لمشروعه السياسي حسب المصدر.