بنشاب: أعلنت مجموعة من أطر ووجهاء ومنتخبي ولاية إنشيري بينهم الفيدرالي السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الولاية محمد امربيه عابدين، دعمهم لخيارات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، "صونا للمكتسبات الوطنية، ودفاعا عن الحريات".
وأكد المجموعة في بيان تلقت الأخبار نسخة إيمانها بـ"بكل خياراته التي ترجمها بعرس ديمقراطي، شاهده العالم وأشاد به الغريب قبل القريب".
وطالبت المجموعة الرئيس محمد ولد الغزواني "برفع الظلم عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز"، ووصفوه بأنه "باني نهضة موريتانيا، وابنها البار"، كما طالبوا برفع الظلم عن "جميع المشمولين في الملف السياسي الظالم، الذي لا يخدم البلد". حسب نص البيان.
ودعوا لإيقاف ما وصفوها بـ"تصفية الحسابات التي تضررت منها سمعة موريتانيا"، معتبرين أنه "لا داعي لهدر المزيد من الوقت والجهد والمقدرات، فالبلد في أمس الحاجة لها، إن تم توجيهها في ما يعينكم على توفير المعاش والدواء للفئات الأكثر هشاشة والتي تضررت اقتصاديا بسبب ظروف الجائحة".
وعبرت المجموعة عن رجائها من الرئيس ولد الغزواني "لفتة كريمة، والنظر بعين المتمعن إلى الوضع المتأزم في جميع دول الجوار، وفي العالم من حولنا، وخاصة أن محيطنا الإقليمي يعيش على كف عفريت بسبب النزاعات والإرهاب والجرائم العابرة للحدود".
ووقعت البيان 11 شخصية، من أبرزها الفيدرالي السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد امربيه عابدين، والنائب البرلماني السابق المصطفى ولد عبد العزيز، الأستاذ والإطار سلامي ولد أحمد المكي، والإداري حيمودة ولد المامي ولد امبيريك، وآخرين.