بنشاب: أقولها و امضي و ما بي حبة نفاق ، محمد ولد عبد العزيز ليس رئيسا سابقا و انتهى الأمر .
فلو كان كذلك ما تعلق به من احد و ما سأل عنه احد ، فمعظم الذين حكموا هذا " المنكب المبتلى " لم يتركوا به ما يشرم اعين الأجيال ، أو يدفعهم لرفد تاريخهم افلفام او في المجالس .
* الرئيس السابق ليس عاديا ، فقد عمر الأرض بعد عقود من موتها و تكسالها بين الساسة و اهل النفوذ الكاذب ، و اكبيظ اخلاكاتهم بخيراتها و أنوف المستضعفين مرغومة .
* الرئيس السابق ليس عاديا ، فقد وقف كالجبال الراسيات عشر سنين عددا ، في وجه طاعون السيبه و المحكرانية الذي مثله الوجهاء و الزعامات التقليدية و التكتلات الجهوية و الدينية و النخب الفاسدة و الأقلام الطامعة . حتى ايقن الجمع بأن الدولة للكل نصيب فيها مفروضا و ليست تركة لهم . ولا اخريجت آبائهم على المهمشين و المستضعفين ، فقسم الميراث بالعدل و الحكامة حتى قال مثلث الفقر انا الأمل الموعود ، و قالت الكبه و الكزرات و الحي الساكن و المتحرك ، الحمد لله إذ من علينا و جعلنا ملوكا في الأرض .
* الرئيس السابق ليس عاديا ، فقد اوقف كل متجبر على المال العام ، و حرك أغلال العدالة و بساط السلام . فأطاع من اطاع على بينة و هاجر من هاجر و هو مؤمن بأن الدولة ليست دولة بين الأغنياء ، و بأن للبيت رب يحميه .
* الرئيس السابق ليس عاديا ، فوحده الذي ساس أمور المنكب بالشراكة من أجل الوطن ، ولا شيء غير الوطن . و لم تكن يوما عينه في ظهره من اي إرتداد سياسي او ادلجي حارق او محترق .
اليوم ، يحاول الجمع المزدوف بقرطاص العشرية ، هدم تلك الفعال القوية بمعاول اتمكنيد و التدنيس و تصفية الحسابات ، و يجندون لذلك كل اسبابه من دابة السياسية و الاعلام .
" و ما من دابة في الارض إلا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها "
منقول