الرئيس الفرنسي السابق لم توجه إليه أي تهمة ، تتعلق بالتسيير أثناء مأموريته ، طبقا للدستور الفرنسي الذي يحصنه من المساءلة. بل أتهم بعد عامين من إنتهاء ولايته ، باستغلال النفوذ والرشوة، وهما تهمتان يجيزهما الدستور الفرنسي المعدل .
ورغم ذلك تمتع بكامل حريته ، وحقوقه فترة التحقيق معه ، وقدم لمحاكمة قضاتها شاربي خمر ، لكنهم عدول ولا يحكمون إلا بقوانبن الجمهورية الخامسة.
اما صاحبنا السابق ، فوجهت إليه تهم تتعلق بالتسيير ، رغم الدستور الذي يحصنه ، وشكل ملف إتهامه من شي من تلفاك طارحتو لجنه برلمانية مسيسة ومسيس ما تقوم به ، ؤلا فيه حد ماهو جدر اعدوه .
صاحبنا ، لم يتمتع بحقوقه الدستورية يوما ، لا أثناء التحقيق ولا وسط التحقيق ولا بعد ان إنتهي التحقيق . ؤلا اشيان ذ عند احد من العالمين .
صاحبنا ، يعاديه ساسة الأغلبية و اساقه المعارضة ، و يحاكمه اعلام خرموزات و يصدر حكمه عليه بالإدانة في اليوم مائة مرة ، و ينعم للجميع على ذلك نظام باكمله .
هل عرفتم للآن ، بأن فرنسا ليست المنكب المبتلى ، وبأن قضية رئيسها ، ما اخبارها شي من قضية رئيسنا؟.
(2).JPG)
