بنشاب : كنا في وكالة بنشاب الجهوية الاخبارية اول من دق ناقوس خطر هكذا أحداث بدأت تستشري داخل مجتمعنا رويدا رويدا فهل من معتبر؟؟؟؟؟
نعم في تطور لافت لظاهرة غريبة على مجتمعنا بدأت تظهر من حين لآخر بعض وقائعها، و هي ظاهرة "هروب فتيات" يافعات من أهليهن مع شباب صغار الى وجهات غير محددة مرة الى مدن الداخل و حتى الى الخارج...الظاهرة تستدعي وضع استراتيجية لمعرفة الأسباب و وضع خطط ناجعة للحد منها و طبط العلاقة و إحياء قيم الحياء و الأخلاق التي طالما حكمت تصرفات ابناء هذا المجتمع في هذا الوطن الى عهد قريب...
آخر هذه الحلقات و في ازيد من شهر بقليل تطالعنا قصة ثانية لهروب فتاة من العاصمة للقاء شاب ربطتها به علاقة مشبوهة بالمدينة التي يسكنها و هي ازويرات و كأنهما يعيشان حلقة من مسلسل هندي كالتي تبث حلقاته على عديد القنوات، هذه الأيام و التي تحكي عن هكذا قصص...
فقد ذكرت مصادر إعلامية أنه تم القبض على فتاة في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور، للقاء هذا الشاب بعيدا عن أهلها...
وتم القبض على الفتاة إثر ملاحظة الشرطة لها تنزل من باص نقل من دون مرافق، وبعد التحقيق معها أكتشفوا أنها كانت في طريقها إلى االشاب الذي تجمعها به علاقة"مشبوهة" خاصة وفق المصدر، وانها فعلا فرت من أسرتها في ولاية نواكشوط الشمالية.
وبعد سلسلة من التحقيقات تم إلقاء القبض على الشاب المذكور كما تمت إعادتها إلى نواكشوط.
هذا و سبقت هذه العملية أخرى مماثلة حيث فرت فتاة من اهلها بانواذيبو قبل اشهر بل توعدت في عدة صوتيات من يقف في طريقها من أهلها حيث فرت كما قيل حينها بعد "زواج" مع من منعها اهلها من الإرتباط به، الى خارج البلاد و تحديدا الى السنغال وسط مباركة من عدة هيئات و اشخاص تنشط في المجال الحقوقي و المدني...!!!
فأين الخلل ؟؟؟
هل هو في الأسر أو المجتمع؟؟؟
هل هو ناتج عن الطفرة و التطور الإعلامي و وسائل التواصل الإجتماعي المتسارع و الدخيل على المجتمع؟؟؟؟
أين المصالح العمومية المختصة، للدولة؟؟؟؟؟؟