بنشاب : هل وضعت السلطات الموريتانية خطة أمنية لحماية نسبة 20% من لقاحات كورونا من السطو أو السرقة .
وهي النسبة التى تعهدت منظمة الصحة العالمية تقديمها لكل دولة من دول العالم الثالث لم تتمكن حكومتها من عقد صفقات شراء مباشرة من المصنعين مثل الحكومة الموريتانية؟!..
وقد حذر الأمين العام للشرطة الدولية “الانتربول”، يورجن ستوك، جميع دول العالم، من إمكانية تعرض مخازن لقاح كورونا فيها ، لعملية سطو، وسرقة.
وقال المسؤول في شرطة الانتربول الدولي، إنه يتوقع ازدياد جرائم السرقة وعمليات الاقتحام والهجمات على مخازن لقاح كورونا، مع تسليم اللقاحات إلى دول العالم.
وأضاف أنه من المتوقع ان”تحاول جماعات إجرامية التسلل إلى سلاسل التوريد … وإدارتها وبيعها” ، خصوصا إذا علمنا أن سعر جرعة واحدة من أحد اللقاحات ، يتم التنافس عالميا للحصول عليها فى الوقت الراهن بسعر 100 دولار آمريكي ، أي مايناهز 50 ألف أوقية من العملة الموريتانية القديمة.
هنا يتأكد تحمل الدولة لمسؤولياتها و الخوف عندنا ليس من السطو او السرقة لكن من الإدارة و الزبونية و التربح... فمعروف انه لا يوجد من الفئات لا نقول الهشة(ما جابتها أكزانة) بل لا من الفئات المتوسطة من يستطيع دفع هذا المبلغ، و هنا تبرز الوطنية و التجاوب الايجابي مع ضعافنا و فئات هشة هي في امس الحاجة الى اللقاح لاسباب عديدة يعرفها القيمون على الشأن العام أكثر من غيرهم ...