بنشاب/: يبدو ان السرقة و التحرش لم تعد تقتصر على الاحياء و لا المساكن، بل أصبحت تتعداه الى أماكن يفترض فيها إعداد الناس خلقا لتبوإ المكانة اللائقة في المجتمع...
حدث ذلك عندما تم ألقت الشرطة القبض على مجموعة من الشبان اثر بلاغ تقدمت به إحدى مدارس كيفة بلعصابة و هي مدرسة الفاروق1 تشكو هذه المجموعة التي اعتادت الإعتداء على التلاميذ و سرقة أغراضهم و كذا التحرش بالتلميذات في حرم المدرسة...
و قد انهت الشرطة التحقيق في الشكاية المذكورة استعدادا لإحالة المجموعة المكونة من ستة أفراد من متسكعي الشوارع الى وكيل الجمهورية، بمحكمة كيفة..
الظاهرة هذه تشكو منها حسب مصادر مطلعة مدارس موريتانيا في أغلبها حيث تتواجد مجموعات غالبا ما تكون شبانا منحرفين تم ابعادهم من المدارس لسبب أو لآخر فلم يبق لهم غير طريق واحد..!!!
و تهون هذه المدارس (في لعصابة تحديدا ) عادة لاسباب نوجزها في التالي:
فقدان الحراسة
عدم وجود حائط او سور بأغلب المدارس
تهالك الحجرات و تساقط الابواب و النوافذ
اهمال السلطات لهكذا مرافق تربوية و عدم الاعتناء بها...!!!
وتشهد مدينة كيفه تطورا خطيرا في طرق وأصناف الجريمة و هو الامر الذي بات ينطبق على عموم مدن البلاد و هو أمر مثير ومقلق للسكان.
هذه الظاهرة يجب على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاهها خصوصا حين يتعلق الامر بالتحرش بفتيات بهذه السن!!! و بتلك المناطق التي تفتقد عنصر الأمن، و هو امر أساسي.........