بنشاب/: و انت تأخذ دورة بملتقى طرق ما يعرف(كرفور ولد اماه) في اتجاه مستشفى الامومة و الطفولة يخيل اليك انك على مشارف"سوق السمك بالسبخة"او ما يعرف كذلك ب""مرصت أفْ""حيثت الروائح الكريهة بسبب مكبات من القمامة المختلطة من مواد غذائية متعفنة و مخلفات مواد طبية كيماوية و ربما من يدري ما دام الوضع على هذه الحال مخلفات الولادات و الضمادات المفترض ان تحرق في مكب خاص محكم الغلق...
هذا و عندما تلج بوابة المستشفى فحدث و لا حرج و ان كانت بأقل حدة...الممرات تنتشر بها كذلك اكوام من الاوساخ المختلطة عبوات حليب و قناني عصير و حتى حفاظات الصغار...و من خلال منظر الحجز و المحجوزين و الزوار حينها تعرف انك في مصحة خاصة بالنساء و الاطفال و في مستشفى الأمومة والطفولة تحديدا في انواكشوط.
فمن المسؤول، عن هذ؟؟
اولا فريق العمال المكلف بنظافة المستشفى، و تأهيله و رقابته من الادارة..!!!
المواطن كذلك و خصوصا انه يفتقر الى ثقافة صحية تجعله في منأى عن هذه التصرفات غير المدنية..!!!
و هناك مسؤول آخر عن تراكم هذه القمامة خارج المستشفى و هي البلدية و المجلس الجهوي للمقاطعة، و ان تداخلت المسؤوليات فهم مسؤولون عن نظافة الشوارع و الازقة بالبلدية فأين معداتها و اين عمال نظافتها و هي التي ترهق كاهل المواطن بالضرائب و ترصد ميزانية بالملايين للنظافة سنويا؟؟؟؟
أخيرا هل هذا منظر يليق بمصحة كانت الى عهد قريب مضرب المثل في النظافة و جودة الخدمات، و قبلة لكل أم و طفل مريضين سواء من الداخل او من العاصمة نفسها..
أخيرا، أين وزارة الصحة؟؟؟؟؟؟