بنشاب : أفادت بعض المصادر الاخبارية ان الرئاسة الموريتانية وجهت دعوة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أجل حضور احتفالات عيد الاستقلال المقرر تنظيمها بنواكشوط، هذه السنة بعد ان دأب النظام السابق على اشراك الشعب كله الفرحة بإقامتها كل سنة باحدى الولايات، و هو ما يبدو ان النظام الحالي تراجع عنه.
#- الرسالة التي وجهتها الرئاسة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تحمل في طياتها عدة رسائل و تطرح عدة تساؤلات :
الرسالة الاولى ربما لرأب الصدع و اعادة المياه الى مجاريها و هو ما يبدو ان الرئيس السابق لا يعيره كبير اهتمام...!!!
الرسالة الثانية مكانة و منزلة الرئيس محفوظة بحكم الحراك الشعبي العام (رغم الحملات التشهيرية من النظام و من على شاكلته) و تجاوبه مع الرئيس في الازمة الاخيرة... و نحن نعتذر...
#- التساؤلات نختصرها في اثنين من أهمها :
هل هو جس نبض، بعد ان فشلت اللجنة في إيجاد تهمة صريحة تدين الرئيس السابق رغم حملات التشهيرخلال سنة كاملة...؟؟؟
هل استدعاء رئيس جمهورية سابق قدم و بذل مااستطاع من اجل بلده، لحضور احتفالات عيد الاستقلال كفيل برد الاعتبار له و لعائلته بسبب ما طالهم من اهانات و تشهير و حملة التشويه من الصديق قبل العدو؟؟؟
اخيرا على النظام ان يبدي رغبة حقيقية في التعامل مع السيد محمد ولد عبد العزيز كرئيس سابق بكل الامتيازات و انزاله المنزلة السياسية المستحقة كزعيم أمة قدم لبلده و شعبه في عشر سنوات ما عجز عنه اسلافه من الرؤساء في خمسين عاما...