بنشاب : الحديث هذه الايام عن تخليد (ستينية الاستقلال) بالعاصمة انواكشوط، و هو القرار المتداول و حديث الساعة...
ما ضركم لو شاركتم شعبكم الفرحة بعيد الاستقلال اعز الاعياد خصوصا في ظل ركود اقتصادي غير مسبوق، و كآبة اشهر من الاغلاق و القلق !!! فرحة ادخلها النظام السابق على قلوب المواطنين في عدة مدن و سنة حسنة اضفت رونقا و جمالا الى جمال الفرحة حيث تتزين احدى عواصم الولايات التي تخلد بها الذكرى فتنتعش اقتصاديا بضخ الاموال من سياح و ضيوف و تظهر بها بنى تحتية شارع رسمي يشق عاصمة الولاية المضيفة و انشاء ساحة تسمى ساحة الاستقلال او الوحدة، حيث لم تكن تعرف بعاصمتنا ساحات عمومية قبل العقد الماضي احرى مدننا الداخلية و منذ ان بدأ النظام الماضي مشاركة جميع المواطنين الفرحة بدأت عواصم الولايات تعرف واجهات جميلة و تأخذ زينتها عند كل مناسبة تقام بها...حيث لم تكن تعرف مثل هذا الجمال قبل هذه التظاهرة الوطنية و التي يرجع الفضل فيها للنظام السابق، فما ضرهم اليوم لو تركوها حتى تعم ولايات الداخل بالتساوي و بعدها ليقضي الله امرا كان مفعولا...
فمن جهة تضفي نوعا من التحرر النفسي و المرح هذا نفسيا يساعد المواطنين على تخطي كآبة كوفيد19و ما صاحبها من قلق نفسي..
من ناحية اقتصادية ستستفيد و خاصة في الظرف الحالي و الذي يمس الجانب الاقتصادي حيث ستضخ الدولة الاموال و كذا الزوار و الضيوف و تنتعش حركة السوق....
من ناحية ثالثة و هي الاهم الحد من انتشار الفيروس ببلادنا حيث يتركز تواجده و بشكل اكثر خطورة لو حصل ازدحام بالعاصمة انواكشوط حيث ينتشر بل و في تصاعد للاصابات و منذ ايام.
فرجاء لا تحرموهم الفرحة....