ما كاد يرجع الشاب محمد ولد أمصبوع من دفن جده المنقول فجر اليوم، حتى فاجأته الشرطة السياسية بالاستدعاء، ربما لأنه خرج نواكشوط.
في الأسبوع الماضي، وجد حمزه بن عبد العزيز من التكريم والاحترام عند شرطة السنغال، ما لن يجد عند شرطتنا الذين احتجزوه ساعات وفتشوه وساءلوه، لمجرد أنه ابن الرئيس عزيز، رغم انه طفل، وأنه ذاهب لمتابعة دراسته ...
هذا حقيقة دون المستوى بكل المقاييس، وفن من فنون الاستفزاز لا يسمو لمقام الاحترام والمهابة ...
ع/ صفحة الأستاذ أحمدو ولد شاش