بنشاب : في العام الدراسى 2002-2003 اقرت السلطات انشاء معهد فني في اكجوجت عاصمة ولاية اينشيري علي غرار عواصم الولايات الاخرى واختيرت البناية الي تؤوي حاليا المحطة الجهوية لاذاعة موريتانيا او جزء منها لهذا الغرض وبدأت اعمال ترميمها وتهيئتها لكن المشروع تلاشي فجأة واختفي بعدذلك بسنوات تقرر انشاء مدرسة للمعادن في مدينة اكجوجت و دار جدل حول المكان الأنسب بالمدينة لاقامتها و كان الارجح حينها هو اختيار مكان علي طريق الشركة قرب #لمبيطيح# و في خضم حسم جدل المكان استقرت في انواكشوط.
وقبل سنتين من الان اقر انشاء جامعة المحظرة الموريتانية وبدأت أشغال بناء مقرها شمال المدينة وكان من المفترض ان تستقبل أول دفعة من الطلبة مع الافتتاح المقبل لكن حديثا جرى تداوله على نطاق واسع و تناقلته بعض المواقع عن تحويلها الي انواكشوط كسابقاتها
فما المشكلة التي تحرم مدينة اكجوجت من المشاريع المقررة في كل مرة؟
هل هو عدم اهتمام منتخبيها ووجهائها ورجال اعمالها ؟
ام هو لا مبالاة القوى الحية في المجتمع من فاعلين مدنيين وناشطين سياسيين وتنظيمات شبابية ؟
شيخاني محجوب