بنشاب : أعلن عدد من أطر ووجهاء قبيلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز رفضهم واستنكارهم لما أسموه استهداف القبيلة ورموزها وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد عبد العزيز من قبل الرئيس الحالى محمد ولد الشيخ الغزوانى وبعض معاونيه وداعميه. وطالبوا فى بيان أصدروه بعد اجتماع عقدوه بنواكشوط مساء السبت بإطلاق سراح الرجل فوراً. محذرين مما أسموه مواصلة استهداف ولد عبد العزيز لأسباب سياسية محضة.
المجتمعون استغربوا اعتقال رئيس يتمتع بالحصانة من قبل الشرطة من أصل ثلاثمائة شخص وردت أسماؤهم فى تقرير ما يسمى بـ "لجنة التحقيق البرلمانية" الأخير. وقال هؤلاء إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وحاضنته الإجتماعية يتعرضان لحملة تشهير واسعة من قبل جيش من الذباب الألكتروني الموجه ولولا إيمانهم بالدولة وهيبتها عكس تلك المرتزقة ومن يقف وراءها لكان هناك تصرف من نوع آخر.