بنشاب : عقدت هيئة الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل قليل مؤتمراً صحفيا بفندق الخاطر وسط حضور صحفي وطني ودولي لافت، وتلا الاستذ محمدن ولد إشدو بيان الهيئة حول الوضعية العامة من بداية استدعاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز الى حين اختطافه والظروف السيئة التي وضع فيها والليلة التي باتها سيادته وسط جوقة وهرج متعمد حتى الصباح للتاثير عليه نفسيا...
و جاء في البيان المطول الذي تلاه الاستاذ ولد إشدو خلال المؤتمر الصحفي هذا المساء:
بدأ ولد إشدو البيان الذي تلاه بأن الرئيس السابق استجاب طواعية لاستدعاء الشرطة يوم الثلثاء الماضي ، لكن وبعد حضوره إلى مقر إدارة الأمن بنواكشوط رفقة محاميه تم تفتيشه بطريقة مُهينة من قبل الشرطة، وتمت مصادرة جواز سفره وساعته، قبل منع محاميه من تخطي عتبة مبنى إدارة الأمن.
ولد إشدو قال إن الرئيس السابق وُضع في غرفة غير لائقة ومليئة بالباعوض فور حضوره، وظل على تلك الحالة حتى الساعة 23:00 من ليل الثلثاء / الأربعاء، حيث أحضر له ماء وناموسية، وبات ليلته تلك في جو من الضوضاء المتعمدة قصد إزعاجه.
وأوضح ولد إشدو أنه وفي صباح اليوم الموالي (الأربعاء) دخل 10 ضباط من الشرطة يرأسهم المدير المساعد للأمن وبدؤوا في استجواب الرئيس السابق في غياب محاميه، لكنه رفض الإجابة عن جميع الأسئلة، تمسكا بحصانته، مضيفا أن الرئيس السابق رفض أيضاً التوقيع على محضر تم إعداده من قبل الشرطة.
وفي ختام البيان اوضح ولد إشدو أن الرئيس السابق أراد توجيه رسالة من خلال محاميه ومن خلال الاعلام إلى الرأي العام الوطني والدولي حول "ما يتعرض له من ظلم وتعسف وتعذيب معنوي وانتهاك للحقوق ومصادرة للحريات"، مضيفا أن هذه الممارسات " تبرهن بجلاء أن المسألة لا علاقة لها بالعدالة وتطبيق القانون، بل هي استهداف ممنهج وتصفية حسابات سياسية ترتبت عن فترة رئاسة الرئيس السابق"، حسب تعبيره.