يدخل الأستاذ محمد محمود ولد أحمد معلوم أسبوعه الثاني في المعتقل، دون أن تلوح في الأفق بوادر لدى الجهات الأمنية التي أوقفته، في الكشف عن المكان والأسباب التي أدت إلى تقييد حرية الرجل فاتحةً المجال أمام شبكة الخلايا المأجورة للنيل من شرف الرجل ونعته بأوصاف لا تليق بمحامي عصامي يشهد له الجميع بالمهنية والأمانة والصدق.
إن سياسة الترهيب التي ينتهج نظام غزواني الموجهة إلى معارضيه والتي تدفعها أيادي منها المكشوفة للجميع ومنها التي لا تجرؤ على المواجهة لن تزيد المستَهدفين إلا إصراراً وتماسكاً وعناداً، وسيكتب اسم الأستاذ محمد محمود ولد أحمد معلوم بحروف من ذهب في أعلى قائمة الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين تنتهك حرياتهم بشكل شنيع وممنهج دون رادع ولا حسيب!.