الحملة المسعورة الطافية على السطح التي تقودها تنظيمات إيديولوجية ومؤسسات إعلام قبلية لم تكن يوما ذات مصداقية.
ولعشر سنين خلت ظلت الدعاية بالكذب وتكرار الكذب ديدنهم واستهداف كل منجز أو منجزه هو آليتهم في ما يفترض أن يكون منافسة سياسية في حدود ما يتيحه القانون وبشرف.
لا يختلف ما يدور اليوم عن ما كان يدور خلال المراحل السابقة إلا من حيث التبني الرسمي من قبل النظام المخترق من قبل أولائك و تسخيره السلط الثلاث لتطبيق أجندتهم العدائية والتي يدرك من يدير البلد أنها لم ولن تعود على البلد- المفترض أنه انتخب لرعاية مصالحه- بأي إيجابية سوى مزيدا من الاستقطاب والتأزيم السياسي.
إن سعي اولائك لتكرار سيناريو 2008 بتأزيم الأوضاع السياسية كما فعلوا حينها وهم شركاء لساكني القصر الرئاسي مما ينعكس بالضرورة على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي هو سعي مرفوض للعودة بالبلد إلى المربع الأول ونقطة الصفر و على من أدى اليمين لخدمة البلد أن يوقفه الآن قبل غد..
فتعمد التأزيم لم يكن يوما خيارا صائبا...
السلطة ليست آلية لتصفية الحسابات ولا لتلبية رغبات الخصوم....والمشاكل التنموية تحتاج التركيز والنظر أكثر من الحروب السياسية المفتعلة من قبل متلونين سيكونون حين تدير المجن ظهرها لمن يساندونه اليوم أول المتخلين عنه..
موريتانيا تحتاج الجميع و الحكم في الساحة السياسية هو الشعب و اعود وأكرر كما سبق وتحدثت الشعب رمى في مزبلة التاريخ الراديكاليين في مواقفهم تجاه العشرية ورئيسها المتشدقين خلال الحملة بالدعوة لمحاربة فساد هم غارقون فيه حتى آذانهم- أخلاقيا على الأقل- و منح تزكيته لمرشح العشرية ونظامها ورئيسها..
حفظ الله موريتانيا..
حفظ الله ونصر الله القائد الرمز الرئيس محمد عبد العزيز.