عبرت مجموعة وازنة من أعيان ووجهاء وأطر وشباب ونساء المجموعة القبلية للرئيس السابق محمد عبد العزيز عن صدمتها وخيبة أملها من البيان الصادر عن مجموعة من ابناء العمومة تم تداوله على نطاق واسع، في ظرفية غير مناسبة تستدعي التروي والحكمة والوحدة بدل التسرع وتغليب المصلحة الفردية والتموقع باسم القبيلة في مواضع مست من سمعتها وتسببت في الكثير من الحرج البالغ في صفوف أبنائها، تخالف القيم والمبادئ التي دأب السلف ـ رحمهم الله ـ على المحافظة عليها منذ النشأة وحمل مشعل لوائها من ورائهم خَلفٌ حريصون عليها وسوف لن يحيدوا عنها ما دام هناك عرق ينبض في قلب أي رجل منهم.
إن الإجتماع المذكور وما تسرب منه أو صدر عنه لا يمثل إلا الموقعين عليه، وستبقى هذه القبيلة شامخة مرفوعة الرأس بقوة أبنائها البررة الذين ينأون بها عن الزج بعنوانها العام في مناسبات تخالف أعرافها وتقاليدها وسمعتها الطيبة بين المجموعات والإثنيات والشرائح المكونة لطيف موريتانيا الحبيبة.