بنشاب : ساكنة انواذيبو و ما حبى الله به هذه المدينة من مقدرات سياحية و طبيعة شاطئية. بمدينة انوذيبو حيث يتوجه غالبية سكان البلاد و من كل حدب و صوب و من يريد الاستجمام و الشواطئ الجميلة.. من ينشدون الاجواء المنعشة الباردة و خصوصا في هذه الايام و تزامنا مع موجة الحر التي تجتاح الوطن و ارتفاع درجات الحرارة و التي لم تشهد له المدينة الشاطئية مثيلا من قبل...
انواذيبو برماله الشاطئية الذهبية الجميلة و اجراف منطقة كبانو حيث يبدأ الاقبال على المنطقة مع ارتفاع درجة الحرارة من الزوال الى وقت متاخر من الليل هناك من خرج و يعد عشائه و عياله..و هناك من يخرج لتبادل كاسات شاي تحت ضوء القمر و على نسيم عليل وهناك مجموعة من الشباب يتبارون في السباحة... و هذا لوحده و قد استلقى قرب سيارته يستظل بظلها و قد غفى غفوة لم يجد لها طعما في البيت، بعيدا عن ضوضاء الاطفال و مشاكل البيت الاخرى....
انه طعم الحياة بمذاق آخر غير الذي عهدوه، و ما احلاه من طعم...