بنشاب : اعتادت الوزارة المعنية بالزراعة في موريتانيا منذ عدة سنوات المصادقة على برنامج سنوي خاص بالزراعة في جميع الولايات الزراعية.
وعلى مستوى ولاية لعصابه كان ذلك البرنامج يرفع إلى الوزارة كل سنة فيستفيد عدد من المزارعين في مختلف مقاطعات الولاية من ترميم سدود رملية ،ومن سياج بالإضافة إلى فتحات السدود (المفرجات) وبعض المعدات والبذور.
هذا البرنامج على تواضعه وعدم رضا المنمين عن حجمه وطريقة تسيره كان يساعدهم ويرفع معنوياتهم ويبقي أملهم ويشير إلى اهتمام الدولة بالقطاع.
وخلال هذه السنة ألغت وزارة التنمية الريفية هذا البرنامج دون تقديم أي بديل.
المفارقة العجيبة وما يستعصي فهمه على الرأي العام هو أن هذه الخطوة تأتي في عام استثنائي بسبب الوباء العالمي حيث يطبق الخوف على كافة بلدان المعمورة من تفشي مجاعة ماحقة خلال الأشهر القادمة.
وبدلا من إعلان الحكومة الموريتانية لسنة 2020 سنة زراعية تجنبا للكارثة إذا بها تتخلى عن القليل الذي كانت تعمله الحكومات الماضية.
إنه أمر يثير دهشة المزارعين في هذه الولاية ويثير الكثير من الأسئلة...
وكالة كيفه