تآمروا عليك وأجمعوا كيدهم وأغروا سفهاءهم وشحذوا ألسنتهم ضدك وحدك لأنك مختلف ..
وزراء سابقون تملقوك حد الردة وبرلمانيون أرادوك خالدا وغوغاء رددوا إسمك أكثر من الاستغفار، وفي غفلة من الزمن وبخيانة أقرب المقربين إنقلبوا ضدك يشوهون ويلفقون ويزورون ..
نعتوا عهدك بالفساد ومازال ذلك العهد بجميع اركانه يحكم البلد حتى اليوم ولكن بدون صرامتك وخوفهم منك وبوتيرة فساد غير مسبوقة ولكنهم عموا وصموا عن كل ذلك لأن رأس النظام الجديد وحاشيته يريدون شيطنتك شخصياً.
محاولات مكشوفة لإبعادك عن المشهد السياسي والحياة العامة لكي تقر أعينهم ويرتاح بالهم بعد أن اسكتوا المعارضة التقليدية بأماني ووعود ورشاوي أركان نظام خدموك ومعارضة ناصبتك العداء.
يتحدون اليوم ضدك ليس لأن العشرية فاسدة، لأن تلك العشرية لم تتغير ولكن لحقدهم الشخصي عليك فقد أخفت الموالاة وغللت ايديهم عن المال العام وفككت المعارضة دون أن تسجن سياسيا أو تصادر رأياً أو تحل حزبا فقط قمت بتعريتهم.
يشوهونك وحدك ويذرون رؤساء حكوماتك ووزرائك وجميع موظفيك ممن إنضموا للجوقة وأتبعوا القطيع .. لا خوف عليك فكل أعدائك اليوم منافقون متملقون كاذبون وحقيرون في نظر الوطن والشعب وبقي معك الأوفياء فقط ممن يفدونك بأرواحهم وسيدافعون عنك حتى آخر نفس وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
باب ولد حمدي