بنشاب : نُظمت وقفة احتجاجية واستنكارية لاختطاف النائب الموقر ورجل الاعمال الناجح المصطفى ولد احمد المكي وبتلك الطريقة المهينة التي تنم عن حقد دفين سخرت له سلطة بوليسية، بعيداً عن معايير حفظ كرامة الانسان وحقوقه.
إن التسجيل الصوتي المنسوب الى السيد النائب، جاء رداًّ على استفزاز ورد في تسجيل صوتي آخر لم تشأ أجهزة الأمن ملاحقة صاحبه (يذكرنا هذا بحالة اختطاف ولد بامبي وإطلاق سراحه دون تهمة)، ما يشي أن النية مبيتة لدى هؤلاء باستهداف ولد أحمد المكي دون غيره، وقد زاد الطين بلةً مصادرة هواتف الرجل وتوقيفه من طرف مفوضية يديرها مقرب اجتماعيا من ولد الغزواني.
أنصار النائب وأهله نظموا الوقفة تعبيرا عن تضامنهم معه، ورفضاً للطريقة التي استجلب بها تحت جنح الظلام، فلو دعوه مباشرة لاتجه اليهم بكل عزة وكرامة.
انصار النائب استغربوا وأدانوا بشدة عدم استدعاء الطرف الثاني في القضية، وأكدوا استمرار احتجاجهم حتى يطلق سراحه معززا مكرما، ويرد اليه اعتباره بالاعتذار له عن انتهاك حريته وخصوصية أسرته ومجموعته الرافضة للظلم والخنوع والاستهداف الممنهج ضدها...