بنشاب : مع الساعات الاولى من سريان بدء الرحلات بين المدن غصت محطات النقل العمومي بالباصات و البشر استعدادا لرحلة العودة الى الاهل و الاحباب بعد فراق اغلبه يصدق على اصحابه المثل"مكره أخاك لا بطل" فقد فاجأت الاجرائات الاحترازية من غلق الحدود بين المدن الداخلية عديد الناس خارج مواطنهم و بقوا معلقين طيلة منع التنقل بين المدن الى ان تم رفعه منذ ساعات صباح هذا اليوم 10/07/2020...
وصل الجميع الى محطات النقل استعدادا لبدء رحلة العودة الى الديار...لكن تحت اي معيار..
فقد اوضح شهود عيان ان الاجرائات الاحترازية غائبة تماما غير وضع الكمامات فلا تباعد اجتماعي الازدحام موجود و عدم احترام المسافة كذلك غير مطبق ...من ناحية الاجرائات داخل الباصات التقيد بشروط سلطة النقل من احترام عدد الركاب في الحافلة قائم و موجود و مطبق.
كما يؤكد القائمون على النقل ان التقيد بالسرعة و هو هاجس الركاب و السلطات (خصوصا تهالك الطرق و تراكم السنة الرمال عليها و السرعة المفرطة)سيتم التقيد به و التشديد عليه خصوصا في ظل حركة اكيد ستكون مزدحمة في اغلب الاتجاهات ما يستدعي توخي الحيطة و الحذر حفاظا على ارواح العباد و ممتلكاتهم، و هنا يبرز دور السلطات الامنية عند مداخل المدن و مدى جدية هذه الاجهزة في تطبيق شروط السلامة الطرقية....
من الناحية الصحية كانت السلطات اكدت وجود طواقم طبية سترابط عند مداخل المدن لقياس درجات حرارة المغادرين و فحصهم للتاكد من خلوهم من فيروس كورونا...
كما ان الالتزام باسعار التذاكر بدا هو الآخر مطروحا حيث اكد العديد من المسافرين انه ملتزم به الى حد الساعة الا ان كثرة المسافرين تطرح تساؤلا عن مدى جدية الالتزام بهكذا اجراء في ظل تزايد اعداد المسافرين و الرغبة السريعة في العودة الى الديار....فسعر التذكرة يبقى على المحك خوفا من التضارب مع غياب الرقابة العمومية و الانتهازية....