هل لهذا من تفسير!!!؟؟؟

اثنين, 08/06/2020 - 11:36

بنشاب : بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين ولا عدوان إلا على الظالمين وبعد فقبل خمسة أيام من يومنا هذا، أي ليلة الثلثاء نام الشاب الفاضل سيد ول البي بعد منتصف اليل بصحة جيدة وبعد ساعتين شعر من حوله بصوته فلما كلموه إذا به في أنفاسه الأخيرة وبعد ثوانى ليست بالكثيرة إنتقلت الروح إلى باريها عليها سحائب الرحمة فقام الحاضرون بوابل من الإتصالات على الرقم الأخضر هذا وبعد ساعة رد أحدهم على الاتصال ... وضعهم المتصل في الصورة ، كان ردهم بأن سيارة  ستأتيهم لنقل الجثة ، ومن الغريب أنهم لم يسألوهم عن مكان تواجدهم ، هذه ملاحظة توحي بعدم المبالاة ، جلسوا ينتظرون حتى صلاة الصبح ... وبعد الصلاة بنصف ساعة تركوا الرقم الأخضر حتي يصفر ويحمر وبدؤوا يتصلون بأهله وذويه فأتوا من حينهم وحملوه إلى مستشفي الشيخ زايد يريدون أن يعرفوا طبيعة موت هذا الشاب فوجدوا حارسا عند الباب الأمامي أوقفهم ربع ساعة، بعد ذلك وصلوا إلي الداخل فإذا برجال لايعرفون الرأفة ولا يرقون لفاجعة قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة أخذوا الجثة وأدخلوها في قاعة عندهم سألناهم عن الفحص فرد أحدهم بكل غلظة وجفاء ( أراه ج للطب وأمنين يوخظ الدورو تعلمو ا ) وكأن الأمر بهاذه البساطة وبعد يوم من الإنتطار على الأبواب تبين لنا أن المستشفى حقيقة هو المقبرة لكنها من شقين شق للأحياء وشق للموات فذهبنا إلى منازل شتى وتوسعت المخالطة ودامت يومين ولياليهم وبعد عصر اليوم الثالث ( وأبلا أجميل ) أخبرو أنه مصاب وأخرجوه في سيارة إسعاف 
حينها توافدنا من كل حدب وصوب وقد ضربونا بسهمين السهم الأول فعلتهم المؤلمة بجثة إبننا والثاني تفشي الوباء فينا بسبب إهمالهم وعدم إنسانيتهم وقلة وطنبتهم عليهم من الله مايستحقون
صلينا عليه في السيارة وشيعناه إلى المقبرة الثانية التي هي من شق واحد ووريناه التراب بعد ثلاثة أيام من وفاته وكأنه ميت في الصين 
وعدنا إلى منازلنا وحجرنا أنفسنا وبعد يومين من للإلحاح على الجهات المعنية صرحوا أنهم لا يفحصون إلى من لديه أعراض سواء كان مخالطا أم لا وبعد مشادات أفحصوا خمسة أشخاص من أصل سواد عظيم سألهم أحد الشباب متى النتبجه كالو بالحسانيه (أمنين مانتصلك معناها عنك ماعندك مشكيله) 

وعليه فإننا نحمل الدولة الموريتانية ممثلة في ووزارة الصحة كامل مسؤولية أنتشار هاذ الوباء في مجتمعنا لا قدر الله بسبب إهمالهم وعدم إنتشالهم لنا من أول وهلة أي فور أوصول الجثة إليهم 

والمستجير من عمر عند كربة@كالمستجير من الرمضاء بالنار.

وشهد شاهد من أهلها  من صفحة الأخ Hamma Echfagha