فتاة تنحدر من “امبود “وبالتحديد من “القطران”.. تسكن في مقاطعة الميناء وتتنقل بينها ومقاطعة تيارت، حيث يوجد عمها، وحيث تعمل خادمة منزل.
تقدمت أسرتها ببلاغ عن اختطافها أمام مخفر الشرطة في الميناء رقم "1" بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية وهي خارجة من محل عملها بعد العيد. وفتحت الشرطة بحثا حول اختفاء الفتاة.
العثور والتحقيق
ظهرت الفتاة بعد أيام من الاختفاء، حيث اتصلت على أحد أقاربها، فسلمتها أسرته للشرطة للتحقيق معها حول موضوع حالة الإختفاء. وقد حررت لها الشرطة تسخيرا طبيا تبين من خلاله أنها حامل في شهرها السادس، وبناء على النتيجة تابعت الشرطة التحقيق مع الفتاة التي كشفت معلومات جديدة حول اختفائها واختلاقها قصة الاختطاف والاغتصاب للتغطية.
الفتاة كشفت عن قصة حب كانت تربطها بشخص، يدعى (ط ولد د) يعمل حارسا في حي التيسير بتيارت، غرّر بها واستدرجها لممارسة الفاحشة على أساس انه سيتزوجها. وهو من خطط لها قصة الاختفاء معه، عندما كشفت له أن أسرتها بدأت تشك فيها، وأنها ستتعرض من طرفها للتأنيب والعقاب وربما للقتل إذا اكتشفوا أنها حامل بحمل غير شرعي.
الاختفاء .. والظهور المفاجئ للأسرة المخدوعة
وقد ذهب بها صديقهاـ حسب الخطة ـ إلى منزل ابن عم له يسكن في أحد أحياء الترحيل بالرياض حيث اختفت معه هناك، وتحجج للأسرة أنه أخفاها في انتظار الاستعداد للزواج بها، ومعالجة بعض القضايا العالقة بينه وأسرتها.
لكن الأسرة أقنعت صديق الفتاة بإعادة الفتاة إلى ذويها وحل المشكل العالق مع الأسرة بحضور الفتاة، مما أرغم صديق الفتاة إلى إقناع الفتاة بالعودة إلى أسرتها وسيتقدم لها للعقد عليها.
تحقيق الشرطة حسب المصدر، كشف زيف قصة الاختطاف بهدف الاغتصاب، وأنها قصة تم اختلاقها للتغطية على علاقة غير مشروعة نتج عنها حمل في شهره السابع، تم عن تراض بين الطرفين في غفلةٍ من أسرة مخدوعة.
"الراصد + الحوادث"