لا تبذل شركة الأسماك في كيفه أي جهد في متابعة ما يصدر من مخازنها من أسماء، حيث يتكدس المواطنون في مشاهد مروعة أمام دكاكين البيع في الصباح الباكر دون أدنى درجات الاحتراز إذ لا كمامات ولا أقنعة ولا احترام للمسافات فيتبادل الناس نفس الهواء ونفس السعال في منظر يتحلل أصحابه من كل أسباب الوقاية من المرض.
مندوب وكالة كيفه توجه بعد التقاط هذه الصور إلى مدير الشركة في كيفه من أجل الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بالأمر والتحدث معه وقد تعذر عليه ذلك.
كيف تتخلى هذه الشركة عن واجب الاحتراز في هذه الفترة الأخيرة ؟
ولماذا لا يتحرك المدير المحلي لرفع هذا التحدي بالعمل مع الإدارة والأمن؟
لماذا لا يتبع هذا المدير خطة تحفظ أرواح المواطنين من تفشي هذا الوباء الماحق؟ كما يفعل باقي رؤساء المصالح في المدينة.؟