بنشاب : شعرت بخجل كبير وأنا أتابع في القناة الرسمية لدولتي الحبيبة مراسلين لها في ما يعرف بالبث المباشر وهم في حالة عجز تام عن تنسيق جمل سليمة تترجم ما يودون التعبير به عن ظروف الولايات وسكانها في ظل جائحة كورونا أو يجيبون على أسئلة زميلتهم فتارة يمزجون بين لغة عربية سيئة وكلمات حسانية مع الكثير من (((أتعينعين )) واخترت هذا اللفظ العامي لأنه يعبر بصورة أبلغ عما أود وصفه ...فلا الأفكار كانت جيدة ولا الأهداف كانت مرسومة ولا الصورة كانت جيدة ولا الغاية كانت متحققة فلا تكاد ترى في النشرة أو البرنامج نسبة ولو ضئيلة تثير إعجابك أو تلفت انتباهك.....أمر غريب ...يثير الاشمئزاز فإلى متى نبقى هكذا في مجال يتطور يوميا وترقى طواقمه ومصادره البشرية واللوجستية لحظة بلحظة فأين هي مكامن الخلل وإن كانت بادية لا تخفى على أحد فكما يقال يدركها الغبي
من صفحة المدون المختار حامدون / الفيسبوك