بنشاب : عند مراجعة المجلدين الذين يتضمنان التسعيرة الموحدة للادوية و التي وزعتهما وزارة الصحة على مستودعات التموين و الصيدليات يخرج المتتبع بالملاحظات التالية:
* توحيد الاسعاركان ضره على المواطن أكبر من نفعه
* ظهر وكان الوزارة تسترضى ملاك الصيدليات وتحلب من جيب المواطن المسكين لصالحهم وكانها تريد للمواطن تعويضه عن خسائر قانون ( المسافة) فهم الرابحون من التسعرة الجديدة على حساب المواطن والحكومة.
* اللائحة مرتبكة مضطربة غابت عنها حوالى 100نوع من الأدوية المتداولة محليا
* اخفض هامش ربح فى أدوية اللائحة هو 30%من من السعر الأصلي لكل دواء على حدة.
* طريقة نشراللائحة بدائية والبحث عن اسم دواء وسعره عليها يتطلب ربع ساعة على الأقل وكان يمكن للوزارة إرسال اللائحة مطبوعة حاسوبيا للصيدليات على الجهاز ليكون البحث بسيط وسريع وعملي.
* تسعرة سيئة مجحفة قاتلة فالدواء الذى كان سعره مثلا 1500 أو رفعته الوزارة الى 3500 فاغتالت الفقراء لتوفر هامش ربح غيرمسبوق للمستوردين والموزعين والصيادلة هامش ربح لم يحصلوا عليه حتى فى ذروة الفوضى والمضاربات.
* مع الأسف اختلفت الوزارة وخصومها على كل شيئ واتفقوا عبرهذه التسعرة القبيحة على خنق عامة الناس من فقراء البلاد.
* اذا كان الإصلاح وتطبيق القانون يعنى هذه التسعرة القاتلة فالفوضى أحب إلينا.
كان باعة الدواء يذبحوننا باسم الفوضى واليوم علقتنا الوزارة فى مسمار المشنقة لتساعدهم فى سلخنا باسم القانون هذه المرة.
من صفحة الاعلامي /حبيب الله احمد