بنشاب : كشفت مصادر متطابقة عن غياب التسيق بين تشكيلة الوزير الاول اسماعيل ولد الشيخ سيديا .
وذهب مصادر اعلامية إلى ابعد من ذلك حيث تحدثت عن تكتلات داخل التشكيلة الوزارية ، خلقت تنابزا بالألقاب بين أصحاب المعالي، أبرزه لقب "وزراء عزيز" ، وقد عمقت هذا الخلاف حساسية لجنة البرلمانية ، وخلافات عميقة بين بعض الوزراء والوزير الاول.
كما أشارت المصادر إلى استياء بين كبار القادة العسكريين .
وكان مصدر اعلامي نقل عن مراقبين للشأن الموريتاني، قولهم أن توتر العلاقة بين الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ووزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك، قد أدى لتأجيل التغييرات في الإدارة الإقليمية مرة أخرى خلال الإجتماع الحكومي يوم الخميس.
وأضاف ميادين الذي اورد الخبر عن ذات المصادر ، ان الأزمة بين الرجلين لم تجد حتى الساعة أية تسوية، رغم ما فيه من إنعكاسات سلبية على قطاع الإدارة الإقليمية، نظرا لوجود مناصب شاغرة بسبب تقاعد أصحابها ولفشل عدد من الإداريين في مسؤولياتهم، مما يستدعي إبعادهم، لكن أزمة ولد الشيخ سيديا وولد مرزوك عرقلت الإعلان عن تلك التغييرات، دون أي تدخل من طرف الرئيس ولد الغزواني لوضع حد لها.
وفي موضوع متصل ، أفاد مصدر إعلامي نقلا عن مصادر شديدة الإطلاع قولها، ان خلافا صامتاً يدب في علاقة ذوي الرتب السامية من جنرالات و عقداء بوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، بسبب اتهامهم له بحجبهم عن لقاء ولد الغزواني و التواصل معه، حيث أصبح الوسيط الوحيد بينهم و الرئيس غزواني. حسب قولهم.
و حسب نفس المصدر الذي اورد الخبر، فإن الجنرالات قرروا أن يبلغوا ولد الغزواني عن عدم رضاهم عن هذه الوضعية.
يذكر أن وزير الدفاع حننه ولد سيدي هو أحد المقربين من ولد الغزواني و كانت علاقته بالرئيس محمد ولد عبد العزيز متوترة. و كانت مصادر قد أكدت أن ولد عبد العزيز يعتبر تعيين خلفه لولد سيدي ولد حننه خيانة لصداقته معه.
الاخبار