
بنشاب : من فحش القول الزور أن يظل ممتهنو الكتابة والتدوين محكومين فيما ينشرونه بخلفية واحدة هي الإثارة للظهور إثارة ولو كانت على حساب الحقيقة ظهور و لو كان رياء و مراء..
الحقيقة الضائعة عادت ذهبا أسودا لأنها ضاعت وسط كومة المهاترات والتجاذبات المأخوذة من هوى النفس وعزتها وربما غرورها أن تتحرى ان تبحث أن تنقب أن تستنتج أن تحكم بتوخي الصدق كل ذلك مبطل يفقدك مصداقية السبق في إشاعة الكذب والترويج لما لم تمتلك عليه دليل ولا كلفت نفسك في البحث عن حقيقته..
لكنه هو الحقيقة التي سيتلقفها الجميع ويتفاعلون معها كما لو أنها رواية مقدسة لا تقبل النقض أو الشك ..
هي إذا فوضى جارفة تحكمت في الشارع و أصبحت تقود الجميع صوب مجهول نمشي إليه بالكذب و الإبتعاد عن الحقيقة كانت الكلمة سلاح المناضلين الواثقين لكنها لا تأتي إلا مصحوبة بالقرائن و الأدلة لأن الصدق هو باب التغيير المنشود و مفتاح النماء المطلوب و كوة الحرية المفقودة نحتاج ثورة علمية في هذا الفضاء المشحون يقودها مدونون أكفاء يرون الحق أحق أن يتبع...
من صفحة المدن /المصطفى ولد الشيخ سعدبوه.
