زيارة القصاصات  بلا إنجازات بجعبته، النظام يتجه نحو صراع جديد

جمعة, 14/11/2025 - 21:36

بنشاب : فشل النظام في تحقيق أية إنجازات وفضحت زيارة ولاية الحوض الشرقي العصابات. 
كانت زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التي بدأها لولاية الحوض الشرقي قاصمة الظهر لحكومة المختار ولد انجاي التي تعمدت خداع الرئيس بعناوين وتقارير  عن إنجازات لا وجود لها على أرض الواقع .
وقف الرئيس بين المواطنين الذين كانوا ينتظرون مشاريع عملاقة يتم تدشينها بعد سبع سنوات من الوعود ورصد المليارات وقف الرئيس أمام شعبه وهو حائر من قصصات تقدم من الحين الي الآخر... 
احد الوزراء يتبجح في قصاصته بطريق امرج ويعلن اكتمال 10 كيلومترات من ما اجبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للاعتذار للمواطنين عن تأخر تنفيذ المشروع رغم صغر المسافة للمشروع 
كان استياء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واضح أمام المواطنين كانت الفرصة مواتية لوزير آخر ليتقدم بقصاصته يعلن فها تزويد عدة قرى بالكهرباء و يذكر فيها اسم القرى لم يكن يدرك الوزير الأول أن الطريق الذي قدم للرئيس في القصاصة الاولى تم ضرب المسافة المنجزة في عشر ولم يكن يدرك الوزير الآخر انه فضح نفسه بتسمية القرى التي تمت انارتها والتي لم يصلها من الانارة الا أعمدة جلبها معه هو  و وثق وصولها عبر فيدوهات دعائية له قام بتسديد ثمن نشرها
كان الرئيس يقف بين عصابات من اللصوص يحاولون اصطناع منجز غير موجود في زيارة لرئيس الجمهورية لولاية من أكبر الولايات يفترض انها تستقبل رئيس الجمهورية في شهر الاستقلال الذي هو شهر التدشينات. 
وفي ظل حيرة الرئيس وكذب الوزارء خرجت منت خطري وهي تقول  انا اتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك 
لم يكن عند منت خطري الا مشروع قديم تم نهب أربعة مليارات عليه مقابل مخازن خاوية علي عروشها تتم صباغتها مع كل زيارة
ساعتها أدرك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن حكومة المختار ولد انجاي مجرد عصابات تنهب البلاد تحت غطاء القبائل وادرك

أدرك المختار ولد انجاي أن الرئيس كشف اللعبة فسارع لاشغال الرئيس وتوجيه انظاره عن فساد حكومته نحو صراع جديد .
تم تسريب معلومات علي وجه السرعة الى الرئيس ان هناك من يعمل لافشال برامجه ومحاولة تنصيب نفسه رئيس قبل الأوان انطلت الحيلة على الرئيس وأكمل زيارته بخطابات التهديد والوعد والوعيد متناسيا اي إنجاز وعادت العصابة كمدافعين ومناصرين بدل كاذبين ومخادعين وقيل  زار الرئيس غادر الرئيس.... 
وبقيت  ولاية الحوض الشرقي  خاوية علي عروشها لم تجد من الزيارة سوى مئات السيارات الفاخرة التي جابت الولاية شرقا و غربا  وظهور عشرات الوزراء بين السابقين واللاحقين وحتى المتوفين الذين خرجوا من قبورهم ومئات المكلفين بمهام لايعرفونها ومئات المستشارين من أجل صناعة  خلية نفاق وتملق عملت ليل نهار من أجل اصطناع إنجازات وهمية امام مواطنين منسيين حائرين 
وصل الرئيس ولم يقابل الى سكان مخازن النهب القادمين من مؤسساتهم من أجل  إخفاء معانات المواطن في ولاية الحوض الشرقي بغبار عجلات سياراتهم   وقيل  زار الرئيس وذهب الرئيس وطويت مشاريعهم معهم وعادت حليمة لعادتها القديمة البئس والفقر للمواطنين والنزهة والنهب للمسؤولين 
هاهي ولاية الحوض الشرقي اليوم خاوية على عروشها تنتظر وعودا قتلت سابقيها مئات المليارات رصدت ولن تغير واقع ولاتحسن ظرف 
كل زيارة وانتم عالقون...
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال، ما بين غمضة عين وانتباهتها، يغير الله من حال إلى حال
شيخنا سيد محمد