
بنشاب : #ماقبل_النوم
#منشور_يدخلك_عالم_الغربة
#أو_يدخلك_عالم_السجن
__كان الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز عارفاً قدر مناصريه يحترمهم ويجلهم وصنع رجال سياسة ونساء كان يريد منهم خدمة الجمهورية والمحافظة على ولائهم للحزب الحاكم وكان يترك للمعارضة حرية الكلام والكتابة والنقد دون أن يضيق صدره بذلك ،
بل يضيق باعه إن سمع بأن المعارضة لاتخطط لمظاهرات أو ألغت مؤتمراً صحفيا لنقده أو ضايقها أحد الوزراء والمسؤولين في نظامه،
__كان السيد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مرتبطا إرتباطاً وثيقاً بوطنه وشعبه تراه في كل سنة ينظم لقاءات إعلامية في العاصمة يحضرها الكل دون تمييز معارضة وموالاة ومادون ذلك والكل في حل مما يريد قوله
ويذهب للداخل ويقيم مع مواطنيه ويستمع لهم ويأمر وزرائه بإصلاح الخلل ومتابعة التعهدات وكان يوبخ من شذ عن قاعدة الدولة وعمل __الحكومة
__ الولاة
__الحكام
__والوزراء
__ والوزير الأول
__ورجال الأعمال والمشايخ __والوجهاء
__والنخبة
__ومسؤول مكافحة الحرائق
__وحراس المدارس
كلهم أمام صرامته موظفين للدولة وخدمة برامج الحكومة بمافيهم الوزير الأول،
__السيد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فيه خصال كثيرة محمودة من خصال الحكم وهي أنه لايقبل أن يهان كبار الموظفين والمسؤولين في الجمهورية أبداً
بل رسم لكل مسؤول ضوابط بينه وبين المواطنين تمنع جور كبار الموظفين والمسؤولين على المواطنين والعكس صحيح،
كان أول رئيس للجمهورية يدخل وزراء وكبار الموظفين والمسؤولين من جميع الطبقات من المجتمع ولم يقبل رغم ممارسة السحر عليه والتشويه والضغط وشدة المعارضة لدرجة أنه تم النيل منه ومن أسرته وأخلاقه بل والتشكيك في جنسيته
لم يفكر يوما واحدا في تسليم إدارة الحكم لوزير أو غيره
بل كان حاضرا في كل شاردة وواردة في الجمهورية من الصباح للمساء ومابينهما ،
__تجد السيد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
في إنبيكت لحواش
وفي إنواذيبو
وفي لبراكنة
وفي تكانت
وسيلبابي
وإمبود
بين الفقراء ورجال الأعمال وكبار وصغار الموظفين والمسؤولين،
لم تعرف الجمهورية في تاريخها الحديث أنشط منه ولا أعلم بأمور الحكم رغم عسكريته الطاغية عليه وعدم خبرته في الأمور المدنية
__يشاع بأنه كان ظالما لبعض قبائل موريتانيا وهي كذبة شواهدها مازالت قائمة
مثلا القبيلة التى قيل بأنه ظلمها وهمشها
موظفيها يومها كانو أكثر من اليوم وزيادة ،
بل فصل بين رجال الأعمال وبعض الوجهاء وغيرهم مع
#بزولت_المال_العام
وأولهم أبناء عمومته
"نحن في ولاية لبراكنة وأيام سطوة الأحلاف وتكوين حلف معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي
وحلف محمد عبد الله ولد أوداعة
وحلف رئيس البرلمان السيد محمد ولد مكت
لم يقبل وهم من خلص خلصه أن يفكك مقاطعة ألاك كما حدث الآن "
ولم يقبل أن يسمع الكلام مثلا في القبيلة التى كان منها الرئيس السابق سيدى ولد الشيخ عبد الله رحمه الله،
بل حافظ على مكانتها كبقية قبائل الجمهورية،
__السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يقبل أن تسحق أي مقاطعة من مقاطعات الجمهورية أبدا بل حافظ على أن لاتتوغل منطقة على منطقة حتى حصة ولاية إينشيري لم يقبل بزيادتها رغم كثرة الاقتراحات التى قدمت له من طرف كبار الموظفين والمسؤولين في الجمهورية
إن جمعت تعيينات ولاية إينشيري مع أقارب زوجته وأقارب أبنائه وزوجاتهم وأصهارهم لتجاوزتها سنة واحدة من تعيينات العشرية الحالية لأحد الرجلين
السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
ومعالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي
__السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان عارفاً بالحكم
وعارفا بالجمهورية وماتحتاجه ووظف موازنتها خير توظيف
الشواهد على ذلك مازالت قائمة وستظل قائمة لخمسين سنة قادمة ،
كان السيد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
رجل دولة في القرن الحالي دوليا ومحليا وتحس أيام حكمه رغم معارضتنا له بأن الجمهورية الإسلامية الموريتانية شهرتها عمت العالم
عندما تسمعه يتكلم ستجد عسكريا غير بليغ في اللغة وغير عارف بها ولكن فكرته ستصل المواطن في الأرياف وفي كل مكان
حتى المغتربين تجدهم يسهرون لمتابعة خطاباته ولقاءاته مع الصحافة والشعب
وما حديث جعفر محمود معه ومنت إكليب عنا ببعيد ،
السيد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يستعين بكل من يرى فيه إصلاح ونجاح للجمهورية،
بالرغم من أنه وجد جمهورية أنهكها الفساد والجفاف والظلم والغبن وانعدام الأمن
فتح باب الجمهورية للكل ومن أجمل صنيعه في الجمهورية أنه رحب بالاسلاميين وغيرهم وفتح لهم القنوات وسجلوا فيها نقده ونقد حكومته ووزرائه وكان أكثرهم نصيبا في النقد هو معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي
دافع عزيز عن وزرائه وخاصة المختار ولد اجاي ومحمد عبد الله ولد أوداعة
والشيخ ولد باية
والسيد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني
والبقية ،
من إستقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية 1960 وإلى تسليمه الرئاسة 2019 لم يدخل مبني الرئاسة رجل خدم الجمهورية في أحسن ظروفها وأحلكها عالميا وإقليميا ومحلياً كالسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
#عَزِيزْ_رجل_دولة_وقارة
#رأي_حر_يلزمني

