لعزيزة بنت البرناوي: أعود بموقفي الحر بعيدًا عن الولاءات الحزبية والقبلية

سبت, 04/10/2025 - 13:53

بنشاب : عودة لمواقع المواجهة
— 

أعزائي أصدقاء هذه الصفحة المتواضعة، أعود إليكم بعد توقف قصير  _بسبب ظروف خاصة_ عن تناول مظلمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، التي  طالما اعتبرتها قضيتي الأولى، حيث كرستُ لها طيلة السنوات الستة الماضية، كل وقتي و بذلت ما بوسعي، من جهود في سبيل كشف المكيدة التي نُسجت خيوطها بخبث، في ملف تلفيقي غادر،  يستهدف أحد أعظم أبناء موريتانيا الذين حكموها، و التذكير بما حققه هذا القائد العظيم من إنجازات، حققت آمال هذا  الشعب ومكنته من حقوقه.
ومن مكتسبات عظيمة للوطن: حفظت حدوده، و صانت سيادته، وحمت ثرواته. 

لكنني أعود إليكم اليوم و إلى قضيتي الكبرى من زاوية جديدة، حيث أمثل فيها رأيي الحر و أسمع عبرها صوت ضميري الفردي، و أقف فيها على مسافة من كل نقاط تموقعي السابقة، حيث لا أنتمي لحزب سياسي و لا تيار اديولوجي، و لا أتحدث بنبرة قبلية و لا أتحرك في نطاق جهوي.

إنما أمسك قلمي وسط هذا الضجيج السياسي العبثي، أسطر رأيي الشخصي، وأسجل موقفي الرسمي، من ظلم بَيِّن شاهدته يمارس على رجل أعزل، كنت شاهدة على نبل أهدافه للوطن، و نجاح تسييره للسلطة، و براءة ذمته من التهم، و بياض صفحته من التلفيق الذي استهدف تاريخه الناصع.

اليوم أعود لموقعي في معركة مواجهة الظلام لأصدح بالحق في وجه الاستبدادية البلهاء ، و في أذن الرجعية الصماء، ورغم أنف الديكتاتورية الجدعاء: أطلقوا سراح القائد محمد ولد عبد العزيز، وأوقفوا ظلمكم  التهريجي السخيف، و اسحبوا أزلامكم  البغضاء من ساحات الأحرار النبلاء، فلم تعد ظلال زيفهم الطويلة قادرة على حجب تفاصيل مهامهم القذرة، فرغم توجيهاتكم العمياء و تعليماتكم الدنيئة، سنظل  وجموع الأحرار هنا حيث يليق بنا البقاء: في ساحات الشرف نقاتل ذباب نفايات العصور، و نصارع غربان جيف الضمائر، و نحرق بمشاعل الصمود مسوخ الأنظمة البائدة: و أشباح الظلام المرتزقة.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر