
بنشاب : أضافت مقابلة معالي الوزير يحيى ولد حدمين في موقع "مراسلون" إضافة جديدة ما كان النظام يتمناها ولا يبحث عنها، فقد بينت الكثير من رشاد ووطنية الرئيس المستهدف المظلوم محمد ولد عبد العزيز في التسيير واهتمامه البالغ وشعوره الدافق بهموم المواطن وآلامه، وليس هذا محل ذكر ذلك، ولكنه محل لكشف أبعاد المؤامرة الخبيثة التي تزعمها النظام للانتقام على حرب الفساد والمفسدين التي تعرض لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورفاقه.
فإذا أضفنا شهادة ولد حدمين، إلى شهادة المختار أجاي، ثم أضيف ذلك إلى شهادة الرئيس غزواني قبل أن تتشبع شرايينه بتوجس الخيفة والحذر، فيتملكه الغدر والإيقاع برفيقه بادعاء واه وعار من الصحة، تكشفت لنا ببساطة أبعاد المؤامرة وتلفيق الملفات الكيدية التي لا يتقن النظام إلا إحاكتها والإمعان في أدائها في وجود الفشل المستشري والفساد المهيمن وتجذير وتعميق الخطاب القبلي والجهوي الذي أصبح بديلا مطروحا لاستشراف رؤية واضحة المعالم والأهداف.

