‏‏إذالم تقبل السلطة التنافس فستضر نفسها و البلد!!!!

اثنين, 17/02/2025 - 20:14

بنشاب : استمرت السلطة تواصل سياسها بوصفها تحالفا للعسكريين وكبار التجار الذين يسمون رجال اعمال والوجهاء الذين يمثلون القوة التقليدية مكونين سلطة ” اولغاركية” حكم اقلية تتحكم في السلطة عبر تحكمها في كل شيء مال واعمال ووظائف وتستاثر بكل الفوائد والمداخيل مستخدمة الفنيين الفاسدين كأدوات لتسيير الأمور بما يضمن استمرار سلطة الاقلية المتحالفة ، ومنع بروز او قيام اية قوة مؤثرة . تهدف لاستمرار الحكم بيد “الالغاريا” ( حكم الاقلية)، و بالنتيجة استمرار تبديد المقدرات وتوزيع ريع البلاد بين الاقلية المتحالفة عبر صفقات تراضي وصناديق سوداء ورخص وامتيازات ،و،ماشاء الله من اساليب الفساد ، إنهم يرشون ويقربون ماشاؤوا ويهمشون ويبعدون ماشاؤوا ،يحاصرون الجماهير بالتفقير والتجهيل والتضليل ،ويمنعون قيام اي تكتل او تحالف معارض يستطيع التغيير وذلك بحصارهم للجميع وسد كل الطرق بينهم ومصادر القوة بالحصول على المال وبحرية تعبئة الشعب وتنظيمه. إنه مادام الامر هكذا وهو لن يتغير بسهولة فلن يمكن الخروح من الحلقة المفرغة عسكرى يعقب عسكرى وتكنوقراط فاسد يسير السياسات والمشاريع والمصالح المختلفة لكل نظام ، وإن من شروط ضمان استمرار هذ الوضع قوى هائلة من التجار والعسكريين والوجهاء بيدها كل المقدرات تحاصر الجماهير و تمنع التغيير !!!

إن الطبقة الحاكمة عندنا يتحكم فيها الجهل بحيث لم تستطع إدراك انها بتحكمها المخطط بعناية لمنع الاقتراب من القوة واحرى السلطة وبسياستها الفاسدة التى تمنع البلاد من التطور وتمنع المواطنين من نصيب مناسب من ثروة بلادهم ، وبدل ذلك مواصلتها منع قيام طبقة وسطى من العمال والمظفين بسبب غلاء المعيشة وعدم تناسب الرواتب ومتطلبات الحياة التى لا تزداد إلا صعوبة، ونتيجة هذا الوضع يزداد تجويع الشعب وتفقيره ومعاناته مختلف الصعوبات أكثر فاكثر ممايحتم بحث الشعب وقياداته المستنيرة عن حلول لمشاكلهم ، مما سيتسبب في خلق فرص تحرك لاخيار أمام الشعب عن فعله ، إن الحكام دون أن يدرون يسيرون بالبلد نحو التوتير الذي سيكون أول ضحاياه الحكام ولا يستغرب ان يكون الوطن نفسه ضحية لما سينجم عن هذه السياسات الغبية !!! ..
إننا لانرى إمكان تغيير هذا الوضع مالم تطرأ امور لا نرى مؤشرات حقيقية لحدوثها ، فنظام “الألغاركية” ( حكومة الاقلية)متحكم ووسائله ثابتة راسخة ،واهله لايرون مخاطر انعدام العدالة والمساواة ويعتقدون ان الأمور تسير كما يرام وان مايدعيه إعلامهم من منجزات ومن مشاريع و نشاطات لصناديق تآزر والمسرحيات الكثيرة التى تحاول عبثا استمرار التاثير في الجوعى والمرضى والمنكوبين !!!

التراد سيدى