بنشاب : بين حلاوة النصر بتاريخ مشرف وعبق بالانجاز والمفاخر،وبين مرارة المعاناة والظلم والاستبداد، نعيش عدا فصلا جديدا من المؤامرة المكشوفة على الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
غدا، تُفتح صفحة جديدة من تلاعب القضاء وإطالة أمد محكمة تدور في خلقة مفرغة.
60كيذوبا من المحامين الفاشلين والقضاة المرتشين، هذا يخون قضية أؤتمن عليها، وهذا يسر ويتحايل لاقتناء الساعات الجميلة، وهذا يتمنى ويطلب أن يكون مبلغا، غيرة من مبيرهم الذي خدم في رواق الأمن والمخابرات.
أما القاضي الرئيس، فلا يحسد على موقفه، بين سندان الترغيب والارهيب وبقية أخلاق وشيء من التقوى يمارسه بإطالة أمد المحكمة، والدوس على حقوق السجناء بالظروف السيئة وعدم العناية الصحية، فإن كان على علم بذلك، فقد خان الأمانة، وإن كان يجهله فالمصيبة أكبر.
فأي غد ننتظر؟
ولكن رغم ذلك، غدا سنزهو، فلا نعرف للغيب محلا
وغدا للحاضر الزاهر نحيا، ليس إلا...
قد يكون الغيب حلوا، إنما الحاضر أحلى ...