بنشاب : أكد تجمع منتجي الألبان أنه سيستمر في التوقف عن تزويد الشركات بالألبان حتى يتم إيجاد حلول جذرية للمشكلة الحالية التي يعاني منها القطاع.
وقال سيدي محمود ولد الطلبة، المتحدث باسم التجمع، إن الشركات المحلية "امتنعت عن زيادة سعر الشراء الذي تدفعه للألبان من المنتجين، رغم أنها قادرة على ذلك دون التأثير على الأسعار للمستهلكين".
وأوضح ولد الطلبة أن التجمع اضطر إلى التوقف عن تزويد الشركات بالألبان منذ عدة أيام، بسبب عدم القدرة على الاستمرار في بيع منتوجاتهم بالسعر المحدد سلفًا، الذي يبلغ 240 أوقية قديمة للتر، في حين أن الشركات تبيع علبة الحليب (400 سنتلتر) بأسعار تتراوح بين 270 إلى 300 أوقية قديمة، مما يزيد الفجوة بين سعر الشراء وسعر البيع، بحسب قوله.
وأشار المتحدث إلى أن تجمع منتجي الألبان يضم 650 منتجًا، ويشمل مكاتب جهوية وفرعية ومكتبًا تنفيذيًا، ويشغل نحو 12 ألف عامل.
ولفت إلى أن التجمع يبحث عن حلول جذرية لهذه المسألة، بما في ذلك تدخل السلطات لتحديد تسعيرة ثابتة للحليب، لضمان استقرار السوق وحماية حقوق المنتجين.
من جهته، قال عضو التجمع يب ولد إميجن إن منتجي الألبان يواجهون صعوبات كبيرة، مشيرًا إلى أن أسعار الأعلاف التي "أصبحت محتكرة من قبل بعض الموريتانيين والأجانب تُباع بأسعار مرتفعة، خاصة في فصل الصيف، ما يزيد من عبء المنتجين".
واستغرب ولد إميجن من أن الدولة "تمتلك اكتفاء ذاتيًا في اللحوم، بينما لا تمتلك اكتفاء ذاتيًا في الألبان" مُرجعًا ذلك إلى غياب تسعيرة موحدة للألبان وارتفاع أسعار الأعلاف، مما ينعكس سلبًا على قطاع الألبان في البلاد.