بنشاب : تم صباح اليوم السبت بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة نواكشوط افتتاح أول ملحق لمعهد “ثرفانتس” لتدريس اللغة الاسبانية في موريتانيا.
و تميز الحفل بتوقيع اتفاقية بين رئيس جامعة نواكشوط، السيد علي محمد سالم البخاري ومدير معهد ثرفانتس في الرباط السيد انستاسيون سانشيز ثامورانو وذلك لتمكين هذا المعهد من متابعة انشطته الثقافية بالجامعة، وازاحة الستار عن اللوحة التذكاربة للمهد إيذاناببدءاعماله على المستوى الوطني عن طريق جامعة نواكشوط.
وفي كلمة له بالمناسبة ،أكد،رئيس جامعة نواكشوط السيد علي محمدسالم البخاري أن انطلاقة أنشطة المعهد يعد نتاجا لمشروع جديد للتعاون الثقافي بين موريتانيا ومملكة أسبانيا ،الصديقة’ تجسيدا للإرادة السياسية لقيادتي بلدينا،مضيفا ان هذا الا فتتاح يشكل حلقة جديدة من حلقات انفتاح الجامعة على ثقافات شعوب العالم عبر بوابة تدريس اللغات فاتحة بذلك آفاقا جديدة لطلابها.
وقال ان كلية الآداب والعلوم الإنسانية تدرس الآن خمس لغات أجنبية هي الفرنسية والانجليزية والصينية والتركية والاسبانية،مؤكدافي هذا الصدد ان معهد ثرفانتس يشكل فرصة ثمينة للتعرف على الثقافة الإسبانية بمختلف تجلياتها وانفتاحا على الحضار ة الضاربة في اعماق التاريخ بالمملكة الاسبانية واعرب عن امله ان يساهم هذا المعهد في التعريف بالموروث الثقافي لبلادنا عبر المساهمة في ترجمة وطباعة كتب لمؤلفين موريتانيين إلى الاسبانية و في إمداد طلاب شعبة اللغة الاسبانية بالوسائل اللوجستية لتعزيز مهاراتهم التكوينية.
وفي الآخير رحب بمعهد ثرفانتس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط ،معربا عن خالص شكره للحكومة الإسبانية على دعمها لجامعة نواكشوط .
وبدورها،تحدثت سعادة السفيرة الاسبانية المعتمدة في موريتانيا السيده، ميريام الفاريز دولا روزا
عن اهمية افتتاح هذا المعهد ودوره في تعميق العلاقات الثقافية المريتانية الاسبانية الضاربة في اعماق التاريخ والجغرافيا والتي ظلت تنمو وتتعزز جيلا بعد جيل.
وقالت ان افتتاح هذا المعهد سيساعد في الاستفادة المتبادلة من الموروث الثقافي والحضا ري والعلمي للدولتين التين ظلتا على علا قات في هذا المجال على مرالعصور والانظمة.
وشكرت جامعة نواكشوط ومن خلالها الدولة الموريتانية على استقبال المعهد واحتضانه في هذا الصرح العلمي الهام.
وجرى الحفل بحضورالامين العام للجامعة ومسؤولي كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومدير المعهد بالربط وبعض مساعديه و ممثلة عن المعهد بداكاروعددمن اساتذة الكلية.