بنشاب : أثارت لافتة لحزب "الإنصاف" جدلًا واسعًا بسبب خطأ في الترجمة إلى الفرنسية، حيث وصفت ولايات الضفة بـ"دول الضفة" (États du cisjordanie) التي تعني الضفة الغربية لفلسطين المحاذية لمملكة الأردن -بدلًا من "ولايات الضفة" (Wilayas du fleuve). هذا الخطأ أثار انتقادات حادة من بعض الأطراف، معتبرين أن مثل هذه الأخطاء قد تعكس قلة الدقة أو الإهمال في التعامل مع لغتين رسميتين في البلاد.
بينما دافع آخرون عن الحزب، مشيرين إلى أن مثل هذه الأخطاء قد تكون نتيجة استعجال أو نقص خبرة في الترجمة، ولا تستوجب هذا الحجم من النقد. ومع ذلك، أصبح الحادث موضوعًا للنقاش حول أهمية الدقة اللغوية في السياقات الرسمية والسياسية، خاصة في بلد يعترف باللغتين العربية كلغة رسمية حسب الدستور والفرنسية كلغة رسمية بنص دستور الأمر الواقع.
ودائما في اطار الاخطاء الكبرى،أثار بنك "باميس" جدلًا بعد توزيع إنفوجراف يُهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة عيد الاستقلال، لكنه احتوى على علم دولة بوركينا فاسو بدلًا من علم موريتانيا، إلى جانب شعار البنك.
هذا الخطأ كان سببا في استياء العديد من الموريتانيين، حيث اعتبره البعض تقصيرًا واضحًا في الالتزام بالرموز الوطنية، بينما رأى آخرون أنه يعكس غياب المراجعة الدقيقة قبل نشر المواد الرسمية.
في المقابل، طالب البعض بتوضيح رسمي واعتذار من البنك، خاصة أن المناسبة تتعلق بعيد وطني له رمزيته الكبيرة. الأخطاء من هذا النوع تُثير تساؤلات حول مدى احترافية مرتكبيها.