بنشاب : الثامن والعشرين نوفمبر تكرار لصورة لم تكتمل و إرادة عجزت عن بلوغ مرامها و منذ حفروه على ظلال الجباه و تجاعيد الوهن تزاحم طلاسمه التائهة في صحاري الامل المرتجل المشتة بين العنف و الاستسلام .
صورة "اليوم الوطني " لا تزال في إطارها العتيق المحتاج إلى قراءة صادقة للحظتها الغامضة الناطقة بنغمات الخوف و الخجل من تضميد جراح التأسيس و اكراهات واقعه الجاثم و التقصير عن محاكات الكيانات الوليدة خارج مضارب العاجزين.
فابطال اليوم الوطني الأول تفوح روائح ذكرياتهم " العبقة " مع اشراق كل مناسبة لتشكل مبررا ضمنيا لفشل الخلف و فداحة عجز السلف عن مصارحة الرعية المستجلبة تحت وطأة الخوف و التركيع و الإغراء
يوم وطني آخر بطعم الفراغ يمر كالكابو س تدفع الجمهورية و احرارها ثمن تجرع مشاهده الحزينة و انتم سيدي القائد خلف قفص سجنها الظالم الناكر لجهدكم الخالد و الجبار ، وكل سنة و سجنك أفسح و اشرف من قصورهم
#وحتما بقوة شعبها و شجاعة و صبر احرارها موريتانيا ستنتصر #
سيدي عيلال