بنشاب : بدأ العام الدراسي الجديد وتلاميذ مدرسة دمشق ليس لهم مأوى يقيهم البرد والحر، فقد عاد بهم الإصرار على مواصلة الدراسة والحرص على عدم توقفها الرجوع خطوات إلى الوراء،
حيث افتتحوا هذا العام تحت الأعرشة التقليدية، وهم الذين كان لهم شبه مدرسة أسمنتية أكلها الزمن وغياب الصيانة لتأتي نهايتها على يد عواصف خريف هذا العام.
ففي شهر يوليو الماضي شهدت القرية أمطارا غزيرة مصحوبة برياح قوية ذهبت بسقف مدرسة دمشق وصدعت جدرانها، وهو الخبر الذي بلّغت به إدارة المدرسة صباح الوقيعة ومنذ ذلك الوقت لم تزر المدرسة أي بعثة لتقييم الأضرار، لا من الولاية ولا من المقاطعة ولا البلدية ولا حتى الإدارة الجهوية للتعليم.
سوى زيارة حاكم المقاطعة اليوم مصحوبا بالعمدة والإدارة الأمنية ليجدوا أشبالنا الصغار وطاقم مدرستهم التدرسي تحت أعرشة بالية تحصلت عليها إدارة المدرسة بجهود ذاتية.
أهذا حظنا من المدرسة الجمهورية ؟
ومن هذا المنبر فإننا في نادينادي : دمشق الثقافي : دمشق الثقافي لنطالب الجهات المعنية كما طالبنا نهاية يوليو الماضي بالتعجيل ببناء مدسة لقريتنا أو ترميم تلك المتهالكة قبل نهاية العام الدراسي.
وفي الأخير نشكر إدارة مدرستنا على صبرهم وجهودهم المضنية في سبيل تبليغ رسالتهم النبيلة.
كما نشكر حاكم المقاطعة وعمدة البلدية والوفد المرافق على زيارتهم الميدانية هذا الصباح راجين أن يتخذوا حلولا جذرية لهذه المشكلة.