بنشاب : بـــيــان:
يوما بعد يوم تتدهور الحالة الصحية للرئيس محمد ولد عبد العزيز في السجن الإنفرادي الظالم في ظل تهرب مكشوف من هرم السلطة التنفيذية من مسؤلياتها ورفضها لطلبات هيئة الدفاع وتجاهلها للنداءات الشعبية الداعية إلى تمكين الرئيس من تلقي العلاج في أسرع وقت وإنهاء هذه المؤامرة الكيدية ضد الرئيس.
وعليه فإننا في جبهة التغيير الديمقراطي نلفت انتباه الرأي العام الوطني والدولي إلى مايلي:
- ان انكشاف المؤامرة التي تعرض لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز للجميع، افرغ كل الحجج التي برر بها النظام سجن الرئيس من معناها خصوصا بعد أن تبين أن من كانوا يتهمونه ويهاجمونه ثبت فسادهم وعجزهم حتى عن المحافظة على الخدمات الأساسية التي كانت تقدم الدولة للشعب والتي انجزها هو وحافظ عليها.
- ان البيان الأخير لهيئة الدفاع، يؤكد ان نظام الرموز لايولي أي اهتمام بالملف الصحي للرئيس بل ويغتنم الفرصة لممارسة ضغوطه اللاخلاقية على الرئيس وعلى اسرته ومحيطه متجاهلا بذلك الطلبات والنداءات المتكررة التي توالت من الهيئة ومن الأحزاب ومن كل الفاعلين في المجتمع المدني الوطني بهذا الشأن.
- نحمل رأس النظام ممثلا في وزير العدل المسؤولية عن كل الجرائم التي يتعرض لها الرئيس وعن التجاهل المتعمد للتوصيات الطبية بشأن صحة الرئيس.
انواكشوط، 29-08-2024
جبهة التغيير الديموقراطي