رست سفينة "أرمادا" الأسبانية مؤخرا في ميناء نواكشوط، لمدة أسبوع، بعد انتهاء مهمة لها استغرقت 4 أشهر، حول الأمن البحري في عدة دول أفريفية (السنغال، ساحل العاج، غانا، نيجيريا، الكاميرون، الجابون)
وكانت السفينة قد غادرت قاعدتها في قرطاجنة في 15 فبراير 2024، تحمل طاقما مكونا من 74 عنصرًا، ضمن مهمة في خليج غينيا، حتى نهاية يونيو 2024.
وتندرج المهمة في سياق الوجود البحري المنسق للاتحاد الأوروبي (PMC) الذي يهدف إلى ضمان الأمن البحري في المنطقة وبناء القدرات وتدريب قوات الدول الشريكة.
وتحمل السفينة على متنها طائرات درون يبلغ طول جناحيها 2.5 متر وطولها متر واحد، وتزن 4 كجم، وتتمتع بالاستقلالية لمدة 10 ساعات عند تشغيلها بواسطة الألواح الشمسية (ساعة ونصف مع البطارية) ومدى تشغيل يصل إلى 18 ميلًا بحريًا. 33 كم).
بينما تبلغ سرعتها القصوى 45 عقدة (الإبحار، 30 عقدة)، ويمكن أن تعمل في ظروف رياح تصل سرعتها إلى 15 إلى 20 عقدة.
وهذه الطائرات مجهزة بكاميرا عالية الدقة، بقوس 360 درجة، ومصممة لمهام البحث والإنقاذ ومكافحة التهريب والصيد غير القانوني والاتجار والهجرة غير الشرعية والقرصنة.
ويرتبط وجود السفينة بموجات الهجرة السرية غير المسبوقة من أفريقيا نحو أوروبا وخاصة اسبانيا، والتي تمر في أغلب الأحيان بالسواحل الموريتانية.